رواية حديثك يشبهنى – يامى أحمد
رواية حديثك يشبهنى – يامى أحمد
قالوا عن الرواية
رواية حديثك يشبهني للرائع يامي احمد
اعترف صراحة إنني لم أحب اسم الرواية عندما أعلن الكاتب عنها .. ولكني بعدما فكرت فيه ..
أحسست كم هو عميق هذا العنوان.. وتأكد شعوري بعمق العنوان بعدما فرغت من قراءة الرواية ..
او لاكون دقيقة بعدما فرغت من تناول الرواية .. نعم قرأتها بدقة .. وكنت أعيد قراءة الصفحة الواحدة أكثر من مرة ..
عادتي عندما أقرأ كتابآ ان امسك قلما أخط به تحت ما يعجبني ،، في هذه الرواية تحديدا أشعر إنني خططت كل شيء ..
بداية ،، لاحظت ان اسلوب الكاتب تطور جدا عما سبق (لمن قرأ يوسف يا مريم ) أو أن اسلوبه
في هذه الرواية كان مريح اكثر من روايته الاولى حيث اعتمد على سرد الاحداث بألسنة ابطالها (ريم ،آدم )وبشكل
منفصل تارة كانت تحكي ريم .. وتارة اخرى يحكي آدم ،، وصدقت نبواءات الذين قالوا ان روايته الاولى ..
هي بداية لروائي عبقري .. نعم الذي يقرأ (حديثك يشبهني) يجزم بذلك ويصدقه ..
أعجبني اقتباسات الكاتب لشعر درويش وغادة السمان .. والاقتباسات الاخرى في كل المجالات مثلا
حين تحدث عن تنسيق الزهور في اليابان .. فهذه الاشياء -في نظري – تكشف عن شخص يقرأ لينتفع من الكتب التي يقرأها ..
فخورة اني من غزة وان كاتب هذه الرواية من غزة ..
وكنت عندما اقرأ المقاطع التي تتحدث عن السياسة في الرواية ..
أصفق له وأقول نعم ..
تحدث تحدث وأخبر أولئك الذين لا يعلمون ماذا يحدث حقآ .. اصطدح بصوتك انت .. نحن جبناء .. نحن نخاف اصواتنا ..
اعلم انني لست بموضع نقد هنا .. ولكني قارئة وأحببت ان اقول رأيي بهذه الرواية .. وخصوصآ لانها لشخص لايملك اعمال ادبية كثيرة ..
(رغم انه سيصبح يومآ ما .. اذا استمر ببراعته هذه )
وصراحة لا احب أن أقيد قراءاتي لادباء معروفين.. أحب أن ارى ماذا في جعبة هذا الجيل .. وأحب أن اقول رأيي بكتاباتهم ..
أقول اخيرآ .. بعثت فيا هذه الرواية مشاعر جميلة ،، رغم نهايتها المأساوية ..
تحميل الرواية: من هنا
قراءة مباشرة: من هنا
المناقشة أو طلب رواية: من هنا