تحميل رواية خديجة وسوسن pdf – رضوى عاشور
تحميل رواية خديجة وسوسن pdf – رضوى عاشور مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية خديجة وسوسن pdf – رضوى عاشور هل سوسن هي الوجه الآخر لخديجة ؟
بين أم وفتاة تتقلب المشاعر بين الحدة والنضج والعنفوان والتمرد وبينهما تتخلل تفاصيل مجتمع بكل تناقضته
الذي يقحم نفسه على بيت طبيب يفر من زوجته “خديجة ” الى أحضان أخرى من طبقة اجتماعية أقل ويميل معها ميلا بأفكار ثورة ذلك العصر .
الأبناء , يتيهون في خواء الأم التي ترفض ذلك المجتمع بتقلباته وتعيش بعقلية والديها, تفرض وتأمر فيقتل خواءها ابنها الوحيد وتبكيه أخته المتمردة بعد دفنها لسر والدها وتترك نفسها للأيام.
حزينة حد الوجع …كحزن رضوى
تحميل رواية خديجة وسوسن pdf – رضوى عاشور
خديجة وسوسن .. أم وابنتها تروي كل منهما شطرًا منفصلاً ومتسلسلاً من الرواية .. ببراعة فنية تميز كتابات رضوى عاشور الإبداعية
لكل منهما شخصية مُغايرة تمامًا، لربما تمثل إختلاف الأجيال و/ أو التجارب والروئ الحياتية !
الحكاية تروي قصة عائلة من الطبقة الارستقراطية في ظل الحكم الناصري ومن بعده في أيام السادات.. أي سنوات ال50 حتى ال80 بالتقريب .. وكيف تعيش على هامش الأوضاع السياسية في البلد … ولكن جوهر الرواية يتمثل في علاقة الأباء والأبناء .. ما بين التربية الصارمة والحازمة والمستبدة وبين الخوف والحب والرعاية (التي تتمثل بشخصية الأم) وبين الحرية واللا مبالاة التي تتمثل بشخصية الأب .. والتمرد من قِبل الابناء أو الخضوع !
تحميل رواية خديجة وسوسن pdf – رضوى عاشور
الرواية ليست مُبهرة (مقارنة بالطنطورية وثلاثية غرناطة) ولكنها تلقي الضوء على حياة إجتماعية مثيرة بعض الشيء ! وأسلوب الكتابة ماهر ومُنساب كالعادة
خديجة الطفلة ثم الزوجة المراهقة المجنونة ، و بعدها الأم المتسلطة و أخيراً عجوزاً هدها التسلط
رأيت فيها الكثير من أمهات صديقات لي ، و عندما تتجسد لي صورة أم منهم مقابل مشهد أو موقف من مواقف خديجة، رأيته بعيني و عايشته مع صديقتي هذه ، كنت أحمد الله في سري أنه لم يرزقني بأم كخديجة .
كثيراً أخبر أمي ، كيف جاءتها تلك القدرة على تربية خمسة أبناء دون رصهم و تفريغهم في قوالب متشابهة ، كيف تتعامل معنا و كل منا له شخصية مستقلة مختلفة و لكنها سوية .
تحميل رواية خديجة وسوسن pdf – رضوى عاشور
أرهقتني خديجة بأمومتها ، بالرغم من تسلطها ، أشفقت عليها كثيراً .
خديجة أم تفيض حناناً و لكنها لا تعرف كيف توجه محبتها و حنانها بشكل صحيح ، يدفعها قلبها في طريق التسلط ظنناً أنه الطريق الآمن الوحيد لأبنائها.
عندما تتحول الأنثى إلى أم تزداد هماً كلما أنجبت طفلاً ، هماً دائماً يشغلها و ثقلاً كبيراً على قلبها و تفكيرها ، و لأنني لم أصير أم بعد ، لا أتصور إلى أي حد سيأخذني خوفي على أبنائي .
صديقة مقربة لي صارت أماً ، تخبرني بأن منذ هذا التحول الكبير في حياتها، لم تعد هي كما كانت ، لم تعد تفكر في وقتها ولا ما تستحق ، صار كل ما يشغلها إبنتها ، تستقيظ من نومها تتأكد من تنفس الصغيرة و إنها لا ترى كابوساً ما .
لهذا كله ، لم أغضب من خديجة ، خديجة مسكينة تستحق الشفقة مثل أبنائها .
فقط صرت أدعو الله كثيراً ، إن رزقني بأبناء أنني لن أكون مثلها
تحميل رواية خديجة وسوسن pdf – رضوى عاشور
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – رواية ثلاثية غرناطة : من هنا
2 – رواية الطنطورية : من هنا
3 – رواية الصرخة : من هنا
4 – رواية فرج : من هنا
5 – رواية حجر دافىء : من هنا
6 – كتاب أثقل من رضوى : من هنا
7 – رواية قطعة من أوروبا : من هنا
8 – رواية رأيت النخيل : من هنا
9 – رواية خديجة وسوسن : من هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا