رواية رائحة الأنثى | أمين الزاوى
رواية رائحة الأنثى | أمين الزاوى
رواية رائحة الأنثى | أمين الزاوى يعود فيها الى مأساة المآسي سارداً سيلاً من الحكايات على لسان ابن بطوطة
ومقسّماً الحكايات الى “أبواب” على طريقة ابن حزم، دامجاً بين التراث السردي والواقع الجزائري الراهن.
من اغتيال عبدالقادر – في مسلسل اغتيال المثقفين الجزائريين – الى آخر ما قدم للمسرح
“منامات الوهراني” الى ذكرى عيشها في دمشق، تنتهي حمامة في خاتمة “باب السماء”
الى رحيلها هي – في مسلسل رحيل المثقفين الجزائريين فراراً من الجحيم – حاملة إرث ابن بطوطة
الذي اختفى او رحل في اتجاه آخر. وليس الإرث غير مخطوطة “حكايات الهدهد عن غرائب الأمصار
وعجائب الأقدار” الملفوفة في ملصق مسرحية “أرلوكان خادم السيدين” والتي ظل ابن بطوطة يخفيها عن الجميع.
رواية رائحة الأنثى | أمين الزاوى سرعان ما سندرك اللعبة الروائية المعهودة، فالرواية هي المخطوطة،
وابن بطوطة هو الكاتب الذي لن يحمل غير هذا الاسم، والمخطوطة المهداة لابن مقلة الخطاط الذي
بُترت يداه فظل يكتب بقدمه، ستسرد هول ما رأى وما سمع ابن بطوطة “مني ومن زهار ومن امي
ومن يمامة ويامنة ومن الطشقندي”.
رواية رائحة الأنثى | أمين الزاوى بها من الغموض الذى سيسربل الرواية، وحمامة تروي في الباب الثاني
باب الهدهد عن ابن بطوطة وتسميته يمامة التي جيء بها من اسطيف، وتسمية زهار – وسنرى انه عبدالقادر –
لحمامة، ووصف هذه مشهد ختن الطشقندي الذي يلهث خلف الأخوات الثلاث، وكل منهن تحسب الأخرى غايته.
وفي هذا الباب ستروي حمامة عن يامنة انها الأكثر شبهاً بينهن بالهدهد او بالنسر، وانها تعتقد ان اسمها يعود الى اميرة،
ولكن “كل ما في رأسها عن تلك الأميرة هو من صنع ابن بطوطة”. وقد اهداها التاجر المتجول الطشقندي فنجاناً يعج برسوم
الحيوانات الخرافية التي لا يعرفها سوى ابن بطوطة، والتي “تفر لتوها فزعة من متن حكاية صينية او هندية او فارسية”.
رواية رائحة الأنثى | أمين الزاوى اكثر من رائعة
تحميل: من هنا
قراءة مباشرة: من هنا
مناقشة أو طلب رواية أو كتاب : جروب ساحر الكتب
للإنضمام الى الجروب: من هنا