تحميل رواية قالت ضحى pdf – بهاء طاهر

يوليو 18, 2018

تحميل رواية قالت ضحى pdf – بهاء طاهر مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية قالت ضحى pdf – بهاء طاهر النظر السطحي لهذه الرواية يقول إنها-في بعض أجزائها-تتعامل مع “السياسية” تعاملاً مباشراً، قد يبدو متنافراً مع الأسطورة والشعر والحلم، غير أن هذا بالضبط هو ما لم تفعله “قالت ضحى”. وإنما فعلت نقيضه. وعند البعض، قد تبدو الرواية سيمفونية بديعة، رائعة الأنغام، متفاوتة الطبقات، مختلفة الإيقاع، تعلو إلى السماء وتهبط إلى الأرض دون خلل أو اهتزاز.

تحميل رواية قالت ضحى pdf – بهاء طاهر

غير أني أفضل أن أشبهه بآنية إغريية بديعة الجمال. تجمع إلى جمال الشكل دقة الحفر والتسجيل والرسم على سطحها الأملس تارة، الجعد تارة أخرى، الكامل التشكيل الذي لا تبين خطوطه لأن هذه الخطوط موظفة كلها في خلق العمل ككل. وبهذه لا يصنف النقد البصير الرواية على أنها قصة حب أو حكاية سياسية، أو وثيقة اجتماعية، وإنما يقول إنها عمل فني يضم هذا كله جهيراً، أو مهموساً، أو مومئاً إليه. يقول النقد إن هذه الرواية هي ذاتها وحسب. وكفى بهذا فخراً لأي روائي

تحميل رواية قالت ضحى pdf – بهاء طاهر

لا أعلم ما أقول.. صدقًا..
لكنّي بت أؤمن أن من لطف الله – سبحانه وتعالى – بعباده القرّاء أن ينسيهم بعض مؤلفيهم المفضلين كي تبقى دهشتهم بما يكتبون كما هي، لا تتزحزح.
كنت منذ أسبوعين في استضافة كريمة من مكتبة تكوين بدولة الكويت على هيأة حوار مفتوح عن القراءة والترجمة والأدب، وحين سئلت عن الروائي اللبناني ربيع جابر، أجبت أنه بجانب إبراهيم الكوني وأمير تاج السر وسنان أنطون هم المؤلفين العرب الأحياء المفضلين عندي.
الآن، بعد هذه النوفيلّا المذهلة، ونوفيلّا أخرى لا تقل عبقرية عنها في نظري، خالتي صفية والدير، أتساءل: لماذا لم يخطر بهاء طاهر على بالي؟ كل تقييماتي له في غودريدز لا تقل عن أربعة نجوم. هل لأني قرأت له على فترات متباعدة؟

تحميل رواية قالت ضحى pdf – بهاء طاهر

منذ زمن لم أضع خمسة نجوم لكتاب عربي وأنا مقر بذلك ومطمئن. كيف تستطيع لغة هادئة مثل هذه أن تفتق كل مصائب الأمة العربية والجمهورية الجريحة خلال الستينات؟ وكيف لتصاعد درامي منتظم مثل هذا أن يمرر شؤون حب متوتر بهذه العبقرية؟ وكيف يمكن أن يكشف ببراعة مطلقة عن ميكانيكية الثورات في صفحتين فقط؟ كل هذه الأسئلة تتهادى في عقلك مثل أسلوبه وهو يروي ما حدث لضحى وسيد وحاتم والبك وسميرة وعبدالعزيز على ورقة يستخدم بها عيناك كفرشاة يرسم بها حيوات شخصيات نوفيلّاه ومصائرها.
أكتب الآن هذا الإنطباع وأنا مستلب تمامًا، وفي نيتي الذهاب واقتناء المتوفر من كتبه. وأسأل الله – بمنه وكرمه – أن أكون قد نسيت مؤلفًا آخر أحبه.
اللهم دهشة أخرى كهذه، سواءً على يد بهاء أو غيره