تحميل رواية هيدرا أوديسا الفناء والخلود pdf – أحمد الصادق
تحميل رواية هيدرا أوديسا الفناء والخلود pdf – أحمد الصادق مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية هيدرا أوديسا الفناء والخلود pdf – أحمد الصادق إنها رواية إنسانية من الدرجة الأولى، وملحمة فلسفية، تحاول الإجابة عن السؤال الوجودي، وغاية الإنسان في هذه الحياة، وذلك عبر طرح سؤال آخر “ماذا يحدث لو أصبح الإنسان خالدًا؟” وتجسيد ذلك السؤال عمليًا بين ثنايا فصول الرواية؛ إذ تذهب الرواية مذهبًا أبعد، فتصور ذلك الإنسان البدائي الأول، الذي لطمه السؤال في عقله، السؤال الذي يستمر صداه في فصول الرواية، حيث تتباعد أحقابها الزمنية، وتتواصل فيما بينها عن طريق أبطالها الخالدين.
تتناول الرواية الطبقية الحادة التي نشأت بين الفانين والخالدين، حيث أصبح الخالدون هم السادة، والفانون هم العبيد، وتفشت العنصرية عبر السنين في نفوس الخالدين، حتى عيّن أحدهم نفسه إلهًا. فيما تأتي الرحلة الزمكانية “هيدرا” لتسبر أغوار كل شيء، فنعود للإنسان البدائي الأول في التاريخ الغابر، وننطلق إلى المستقبل البعيد، حيث حافة الزمن الإنساني، لنكتشف ماذا حل بالبشرية بعد أن تمتعت طوال حياتها بالخلود في الدنيا، ويكون السؤال “هل تمتعت حقًا؟”
ولا تخلو الرواية من رمزية، وإسقاط على الواقع، وإثارة درامية تخلق المزيد من الفضول والشغف، وبناء روائي مبتكر قائم على وجود كاميرا أزلية، تصور المشاهد، وتدخل في رؤوس الأبطال لنعرف ما يدور في مكنوناتهم، وحبكات فرعية تنسجم مع الحبكة الرئيسية، وفصول متصلة منفصلة تجعل الرواية أشبه ببضع حكايات فارقة، وتاريخ جديد كُتِب للإنسانية.
رواية هيدرا أوديسا الفناء والخلود – أحمد الصادق
في رحلة عبر الزمن، الماضي، الحاضر القريب، المستقبل، والمستقبل البعيد جدا، والماضي السحيق، رحلة لاستكشاف خلق الإنسان من جديد، اللحظة الأولى، السؤال الوجودي الذي نتج عنه كل شيء، دور هذا السؤال في تغيير المسار البشري؟ كيف بدأ كل شيء؟ من الذي أوجد الحياة؟ الخالق، ماهيته، طبيعته، الشمس ومبعوثها الفضائي، وبداية الشقاء من القارة التي كتب على جبينها الاستعباد، أفريقيا، والحياة البدائية، قتل الأطفال كقرابين لاتقاء شرور القبيلة الغاشمة، بود والبحث عن التحرر، التأمل، الصرخة الأولى، والبحث عن السر، أهمية الوجود، والعبودية المطلقة أمام القوة، الثورة، وترادفات الثورة على طول الرواية، بحار من الدم، والموت.. قبل الميلاد بأكثر من 189 ألف سنة..
…
بدوي والبحث عن الخلود، تحدث المعجزة، تقنية جديدة للخلود، لكن بشروط خاصة، حلمه المستحيل على وشك التحقق، في البدء هاجم المحافظون واليمين هذه الفكرة، تعدي على الإله، كفر، لا يجوز، لكن في النهاية، انتصرت أقوى غريزة على وجه الأرض، غريزة البقاء، لكن مع الإشكالية الجديدة، وعدم قبول أسماء حبيبة بدوي ضمن الخالدين، هل يكمل بدوي الرحلة دون رفيقة دربه، خاصة مع ظهور كلارا الفاتنة، تبدأ الكثير من الصراعات، حتى يكون السؤال الهام هل ينتصر الحب أم غريزة حب البقاء؟ وهل الحب دوما مرادفا للموت؟
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا