تحميل رواية على رصيف العمر pdf – حسن سامي يوسف
تحميل رواية على رصيف العمر pdf – حسن سامي يوسف مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية على رصيف العمر pdf – حسن سامي يوسف هل نستحق بؤسنا؟ الفقر ليس عيباً. كلامٌ سمعناه آلافَ المرّات بوصفه حِكمةً غيرَ قابلةٍ للطعن، أو حتى غير قابلةٍ للنقاش. لكنْ هل حقاً أنّ هذا الكلام صحيح؟ وإذا كان الفقرُ ليس عيباً كما ندّعي، فلماذا كان عليٌ، كرّم الله وجهَه، يريد أن يقتله لو كان رجلاً؟ وأنا أصدّق عليّاً الحكيم، ولأنني أصدّقه فإنني أومن بأنّ الفقرَ أكبرُ العيوب على الأرض. يكفي أنه يجعلنا نشعر بالمهانةِ صباحَ مساء. ورغم أنَّ هذا الشعور الذي يتملكنا مقيتٌ جداً فإننا نعيش معه في رباطٍ سريٍّ من الوئام، وفي التالي فإننا نستحق بؤسنا وقد تصالحنا مع العار. وإنْ كانت لا تعجبكم صيغة الجمع التي أكتب بها، فإنني لا أمانع أبداً في الكتابة بصيغة المفرد المتكلم، وأقول: أنا تصالحتُ مع العار. وسوف أروي لكم بعد قليلٍ كيف حدث ذلك.
بِتُ مُتأكدة أن في داخلي مُجرم يُدعي راسكولنيكوف.. هذا المُجرم ارتكب ذنبًا لا يُغتفر في حق نفسه؛ وهو ميله إلى الكُتُب التي تبث الأسى والحزن في روحه، وكأنهُ كان يُعاقب نفسه على التلذذ في حزنه.. راسكلونكيف يا سادة هو بطل الجريمة والعقاب..
تحميل رواية على رصيف العمر
لا أعلم ما علاقة ما كتبت، لكن ما أعلمه على وجه اليقين، أن الأسى والمقت، مُشترك في هذه الرواية، مع روايات مهندس البشرية دوستويفسكي!
ربما لأن أمجد كان كاتبه المُفضل هو دوستويفسكي؟ نعم نسيتُ إخباركم بِمن هو أمجد.
حسنًا، أمجد هو بطل على رصيف العمر، هو السيناريست، هو الروائي، هو العاشق، هو الضائع، هو من وصف الرواية بجملة: هل نستحق بؤسنا؟
لا أعلم بِما أُجيبك يا أمجد، أُعذرني، لستُ قادرة على شرح البؤس لك؛ أي أن بعد قراءتي لك هذه الرواية، لم أعد أستطيع التفكير حقًا بِما هو البؤس، ربما لأنك قد وجدت المعاناة بِما يكفي على رصيف عُمرك؟ لا أدري.. لكنني حفظت اقتباس من روايتك لا يمكنني نسيانه وهو:”هل حقًا إن الحياة كذبة؟ لا أستطيع التعايش مع هذه الحقيقة. أظن أن أصعب ما يمكن أن يصيب الإنسان هو إرغامه على التعايش.“
رواية على رصيف العمر – حسن سامي يوسف
ماذا دهاك يا صديقي؟ أُخاطبك بصيغة الصديق لأنني لوهلة شعرتُ أنني صديقتك العزيزة المصرية سيدرا، صديقتك التي شاركتها تفاصيل حياتك كافّة، عبر هذه الرواية.
حزينة جدًا على أحلامنا، وعلى آمالنا، على شغف وطموح الشباب الذي بات هباء منثورا، على كل حزن وبؤس لم نستحقه.
الرواية مُخيفة بشكل قاتل، الرواية أشبه بِعقاب للنفس، عقاب مفرط، ولا سبيل سِوى للحسرة..
الرواية تُمثِّل واقعنا، تُشرحنا من خفايانا، وتُظهر أسوأ ما فينا، ونقاط ضعفنا، وبؤسنا وبؤسنا وبؤسنا..
هل كانت سنوات الحرب هي السبب؟ أم هو قدرنا؟ لكن أيضًا أستذكر هذا الاقتباس:”عندما تحزنين يا دمشق، فكل شيء في الحياة يصير حزينا.“
”أي سيناريو شيطاني هذا الذي حاكوه لدمشق؟“
أكتب هذه الكلمات وفي رأسي يُدندن مقطع من أغنية:”هالحياة كتير بتغري، كوكبنا بلف وبدور، وبدك يانا نمشي دغري، ونخلي الطابق مستور.“
أعتقد لتشابه هذا الكلمات، بِواقع الرواية الأليم، التي هي ليست مجرد واقع لرواية، بل هي واقعنا المُخيف..
ورُبما عليّ القول، أنها من أقسى وأجمل ما قرأت هذا العام، ولن أنسى ما خلّفته سطور هذه الرواية من أسى في داخلي، لا ولن يتلاشى..
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
أقرأ أيضا لنفس الكاتب :
1 – رواية رسالة إلى فاطمة : من هنا
2 – رواية عتبة الألم : من هنا
3 – رواية على رصيف العمر : من هنا
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا