كتاب أناشيد الإثم والبراءة – مصطفى محمود
كتاب أناشيد الإثم والبراءة – مصطفى محمود
الحــب .. وكيف تحول إلى عبودية !!
يا الله أجعل كل من أحببناهم بك وفيك !!
المبالغه في التعلق بالأشياء قد تؤذينا ،
لأننا نتوقع من الناس الكثير دون النظر إلى تغير الأحوال وازدحام الأيام …
ودون النظر إلى أنفسنا نحن !
من الكتاب
“كيف أشعر بالراحه وأنا أحس بكل شيء حولي يسرقك
ويأخذك ويشاركني فيك ؟ كيف أحبك في اطمئنان وكل هذه الضوضاء حولك “
” إذا لم يبقى لي إلا الحزن فلا أجمل من أن أتبادله معك حتى الملل
واليأس فلن يكونا كأعمق ما يكونان إلا معك والفشل هو أروع ما يكون معك!! “
” الويل للمرأة حين تتسمم أعمق ابارها برائحة رجل”
” كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربه برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق”
” فالله يأخذ بقدر ما يعطي ويعوض بقدر ما يحر وييسر بقدر ما يعسر ..
ولو دخل كل منا قلب الاخر لأشفق عليه”
“لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحـب !
ولا حقيقة نتعامل معها وكأنها الوهم مثل الموت !! “
” لا مهرب للانسان من ذاته “
” يا ضيعة العمر إن لم نفز بمغفرة “
” انما خلق الله الغواية لإمتحان القلوب “
“” من مات وفي نفسه شهوة لم يغلبها فقد مات وللنار فيه نصيب
” حين رفع النبي يوسف أكف الدعاء لربه مستنجدا من غواية النسوة
قائلا ( رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه) ،،
كان يطلب حريه ولم يكن يطلب سجنا “
” جدد استغفارك كل لحظة تجدد معرفتك ،
وتجدد العهد بينك وبين ربك ، وتصل ما انقطع بغفلتك “
الفنان يطلب الجمال..والمفكر يطلب الحقيقة..والثائر السياسي
يطلب العدالة..والصوفي العارف يطلب الله ..
وهم قد اختلفوا في الظاهر ولكنهم ما اختلفوا في الحقيقة ..
فإن الحق العدل البديع الجميل كلها من أسماء الله
***
لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحــب..
ولا حقيقة نتعامل معها وكأنها الوهم مثل الموت
تحميل : من هنا
قراءة مباشرة: من هنا
لمناقشة أو طلب كتاب: من هنا