كتاب اليسوعية والفاتيكان والنظام العالمي الجديد – فيصل بن علي الكاملي
اليسوعية والفاتيكان والنظام العالمي الجديد – فيصل بن علي الكاملي
هذا الكتاب يرد على كل من اعتبر المؤامرة وهما والحديث عنها هذيانا,
حتى يكشف المستور ويتنبه أبناء الأمة إلى ما يحاك
في دهاليز الكنائس وأروقة الساسة.
تكلم المؤلف في البداية عن الباطنية
وعبادة الشمس والتي تعد اليسوعية
امتدادا تاريخيا لها وكان لها أثر واضح
على عقائد اليهود والنصارى.
في الفصل الثاني بين المؤلف مدى
الارتباط الوثيق بين الوثينة المتمثلة
بعبادة الشمس وبين اليهودية.
وكذلك فعل في الفصل الثالث مع النصرانية
وعلاقتها بعبادة الشمس.
الفصل الرابع كان الحديث فيه عن نشأة اليسوعية
وعن مؤسسها (إغناطيوس لويولا)
في جملة تاريخية عن حياته وطريقة تأسيسه
لليسوعية والقوانين التي وضعها لأتباعه.
متحدثا كذلك عن هرمية التنظيم اليسوعي,
ومراسيم التجنيد والقسم المغلظ لديهم وما إلى ذلك.
وفي الفصل الخامس تحدث عن اليسوعية
في أوربا وبعض الأحداث التي مرت بها.
ثم عقد فصلا سادسا تكلم فيه عن الماسونية
ونشأتها والذي بين فيه رومية الماسونية ب
خلاف من قال بيهوديتها مقيما على ذلك أدلته.
وفي فصل تاريخي بين كيف قام ملوك
أوروبا بمطاردة اليسوعيين,
ثم بين في الفصل الذي يليه
كيف استطاع اليسوعيون بمساعدة ومساندة
(ال روثتشايلد) بإعادة تنظيم المتنورين.
وفي الفصل التاسع من الكتاب تحدث المؤلف عن الثورة الفرنسية
والحروب النابليونية باعتبارها نتيجة لهندسة يسوعية.
وفي الفصل العاشر تحدث عن مؤتمر فينا والذي
قام فيه التحالف المقدس الذي كان من نتائجه
اصطفاف أمم أوروبا خلف الإمبراطور الرومي
بهدف القضاء على الحريات في أوربا وأمريكا.
وفي الفصلين الحادي عشر والثاني عشر تحدث عن الحربين
العالميتين الأولى والثانية وما سبقهما من أحداث
ليتبعها بفصل اخر تكلم فيه عن الحرب الأمريكية الفيتنامية والحرب الباردة
بين أمريكا والاتحاد السوفيتي ودور اليسوعين في ذلك كله.
ثم ختم كتابه بفصل سماه (النظام العالمي الجديد)
بين فيه دور الكنيسة اليسوعية في رسم سياسته
والتخطيط له وأياديها الخفية والظاهرة في كل ما
يحدث اليوم على أرض الواقع من سياسات وحروب.
تحميل: من هنا
قراءة مباشرة: من هنا
مناقشة أو طلب كتاب: من هنا