كتاب دم المماليك - وليد فكرى كتاب شيق جدا وممتع للغاية يتحدث عن فكرة طالما توقفت عندها وانا اقرأ عن تاريخ المماليك وسيطرت على هذا العد وبشدة وهى فكرة ان من يقتل السلطان يصبح هو السلطان هكذا دون كلام او اعتراض او قصاص او اى شئ ومن المستغرب له وبشده ان عصر قوى كعصر المماليك والذى استمر لمده نزيد عن القرنين ونصف ان تحدث فيه كل هذه المؤامرات والانقلابات والقتل والخداع وكل هذا الجنون قطز- شجر الدر- بيبرس -حسام الدين لاجين - ابناء واحفاد الناصر محمد بن قلاوون - محمد بن قايتباى والكثير من الاسماء ستقرأ عنها ستتعاطف مع بعضها وتبغض بعضها وتشمئز من طريقة قتل البعض ولكن هذا ماحدث الكتاب ومنذ الاهداء هو دعوة للمزيد من البحث والتفكير وعدم الاكتفاء بما ورد فيه فقط وهو على اى حال به نبذة صغيرة عن كل سلطان تدفعك للمزيد من البحث أربعون انقلابا عسكريا-على الأقل-فضلا عن المحاولات الفاشلة.. أكثر من عشرين سلطانا انتهت حياتهم بالاغتيال أو الإعدام أو شابت موتهم شبهة اغتيال.. مؤامرات ومؤامرات مضادة بين الأمراء بعضهم وبعض تحميل الكتاب : من هنا قراءة مباشرة : من هنا