تحميل كتاب فلسفة البلوك pdf – محمد عبد الرحمن
تحميل كتاب فلسفة البلوك pdf – محمد عبد الرحمن مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل كتاب فلسفة البلوك pdf – محمد عبد الرحمن في ظلّ اجتياح وسائل التواصل الاجتماعي لتفاصيل أيامنا بالكامل!
صرنا نتنقل من “تريند” إلى آخر .. نلتقط صورة لموقف بدلاً من أن نعيشه!
نحب ونكره ونتعلم ونصادق أشخاص ونستمتع ونحزن افتراضياً، بينما يتراجع شكل الحياة على الأرض .. كل شيء يتحول ببطء ليصبح “أون لاين” حتى المشاعر والعمل والحياة والموت!
يجيء هذا الكتاب الهام ليفسّر ويوضح التغيرات التي تحدث في المجتمع والنفوس بسبب “السوشيال ميديا”
يصف الكتاب كل ما نمر به في حياتنا اليومية، من صراعات ومشاكل بطريقة تحليلية مثيرة للاهتمام. لقد صار الكثيرين يبحثون بل ويسعون لوضع علامة الفيس بوك الزرقاء بجوار أساميهم، ويسعى آخرين للشهرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. إنها طفرة كبيرة في عالم الإنترنت، فهل هذا التغيير الكبير لصالحنا؟ أم أن بوجوده فقدنا بعض من قيمنا ومبادئنا؟ كيف صار شكل حياتنا اليوم؟ وما الفرق بينه وبين الحياة قديمًا؟
ما مساوئ ومميزات الثورة التكنولوجية التي حدثت في العصر الحديث؟
كل هذا وأكثر يتحدث عنه الكاتب في مقالات متنوعة أكثر ما يميزها أنها تحكي عن واقعنا الحالي بكل ما فيه.
الكتاب عبارة عن تأملات في شكل مقالات لما نراه و نتعرض له علي فيس بوك و مختلف وسائل التواصل الحديثة …. نرصد الحدود التي سقطت و أصبح من السهل الوصول لأي شخص أو الأطلاع على آراءه و أفكاره التي ربما تبدو عجيبة أو تسبب الغضب منه اذا ما كتبها علي صفحاته الشخصية ، و هكذا أصبحت الناس تتحكم فيما يفعله صاحب البروفايل و ليس عقله أو قلبه أو إرادته الحرة.
كتاب فلسفة البلوك – محمد عبد الرحمن
أصبحنا في زمن نشر العورات مجانًا للغرباء ثم الشكوي من عدم احترام الخصوصية و تتبع الأخبار ، فقدنا إستخدام حواسنا حيث أننا طوال الوقت نري و نسمع و نشم و نلمس ما نراه علي التايم لاين و ليس ما حولنا بالواقع ، نحتاج طوال الوقت للتدقيق المستمر فيما نراه على السوشيال ميديا و في النهاية إما أن يصيبنا الاجهاد و الصداع فنرغب في العزلة و الابتعاد أو نستسلم لما نقرأ و نصدقه حتى و لو لم نجد الدليل.
قابلنا علي الفيس الشخص المكتئب دائم الشكوي ، من يطلقون أطنان الطاقة السلبية طوال الوقت ، و قابلنا من يريدون جمع الناس حولهم بنشر معلومات أو تصريحات أو مواقف تدغدغ المشاعر لتجذب انتباه الملايين ليبدأ بعدها موسم جنى المكاسب ، رأينا أصحاب الوصايا المتكررة كل فترة فهل .. التايم لاين مكان مناسب لكتابة الوصايا؟
تحيطنا السوشيال ميديا أيضا بالكثير من مُصدري الأحكام من يجلسون طوال الوقت خلف أجهزتهم للحكم على الأشخاص والمواقف و كيل السباب و الشتائم حتى في تعليقاتهم على المواضيع العامة أو المواقع الإخباريّة … لنتساءل هل هي سلوكيات جديدة علينا أم أن السوشيال ميديا أظهرت أسوأ ما فينا ؟
أصبحت العلامة الزرقاء بجوار الاسم علامة مهمة من علامات التفاخر على السوشيال ميديا و دليل على الاحترام والتقدير ، عرفنا أصحاب التريند و مجزئى المبادئ الذين تختلف آراءهم في الأشخاص والأفكار والقضايا حسب الظروف رغم أنهم من رافعى شعار أن المبادئ لا تتجزئ بينما هم يفتتونها كل يوم حسب اتجاه الريح. قابلنا ايضاً من يحولون صفحاتهم لساحات معارك شخصية ، و هواة التلقيح ، و الكثير من سارقي الأفكار و محبي الشهرة ، و المقلدين طوال الوقت الذين لا يركزون في البحث عن مجالات ربما يبرعون فيها …. أصبح الأسهل هو سرقه ما يقدمها المتميزون.
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا