كتاب قصة الأندلس – راغب السرجانى
كتاب قصة الأندلس – راغب السرجانى
فلنبدأ الآن القصة ،، القصة التي ستعايش فيها المجد والذل ،
النهضة والسقوط ، حب الدنيا والرغبة في الآخرة ،
والكثير الكثير من الحزن والمواعظ …
في البداية ،، وما قبل الفتح :
في ذلك الوقت كان القوط هم من يحكمون الأندلس ،
فقر وجهل وعدم استقرار .. والكثير من الظلم والظلمات ،،
لم يكن هناك أي بوادر حضارة ومدنية …
فتح من الله :
بعد أن تولى موسى من نصير القائد العظيم الورع – رحمه الله رحمة واسعة – إمارة الشمال الأفريقي كان أول ما عمل عليه أن علم أهل هذه البلاد الاسلام ووطده في نفوسهم ورباهم عليه ثم اختار قائد جيشه طارق بن زياد من البربر الأعاجم لينبذ التعصب ويقدم التقوى ،، وفي عام ٩٢ هـ وفي ظل الدولة الأموية توجه الجيش إلى بلاد الأندلس وفتحها الله على أيديهم وتوغلوا فيها حتى الشمال …
عهد القوة :
في هذا العهد تم نشر الاسلام في الأندلس وتم نبذ العصبية القلبية ونشر التسامح والحرية ولكن لم يكن ليدم ذلك طويلا فسرعان ما انقلب الميزان
عهد الضعف :
هنا عادت القبلية ظهرت الثورات وخاصة من الخوارج ، ظلم الولاة ، ركنوا إلى الدنيا ، تركوا الجهاد ،، فسلط الله عليهم الذل والضعف …
عبد الرحمن الداخل :
حين دخل الأندلس وتولى حكمها ، حكم بالعدل وحسن السيرة والعلم ،، قمع الثورات ونبذ التعصب ،، ما تميز به عهدة هو الجمع بين الحضارة والدين فعاد للمسلمي الأندلس قوة وهيبتهم والحضارة مع ذلك …
تحميل : من هنا
القراءة: من هنا
المناقشة أو طلب الكتاب: من هنا