تحميل رواية لوح رخام أبيض pdf – تسنيم فهيد

مارس 30, 2019

تحميل رواية لوح رخام أبيض pdf – تسنيم فهيد مجانا من موقع ساحر الكتب

تحميل رواية لوح رخام أبيض pdf – تسنيم فهيد أدخل غرفة أمي وأُخْرج أحشاء الدولاب، فلا أجد شيئًا. أعود لغرفتي وألاحظ أن رأس الأباجورة يُشبه القبعات. أنزعها عن هيكلها وأضعها فوق رأسي. أثبّتها في شعري ببعض مشابِك الغسيل. أقف أمام نفسي في المرآة. أثني على مظهري الذي سيجعل “الكل يتجنن عليّ”. أذهب مرة أخرى لغرفة أمي بحثا عن المفتاح. أخرج للشارع الذي لم أعد أتذكر ملامحه. أخطو خطواتي الأولى في الحارة. أنتظر أن يراني الكُل ويتجننوا عليّ.

مجموعة قصصية جميلة ومميزة ومتنوعة المواضيع والأفكار ، استمتعت جداً بقرائتها في أقل من يومين ومن أكتر ما أعجبني بالمجموعة :
قطار فائت ” فلقد وجدت نفسي بها
” سيارة حديثة حمراء ” إذ أنه فعلاً كتير من الناس يأخذون بالظاهر فقط
” تطهر ” فكلنا نتمني أن نحظي بتلك الخاصية التطهر. فقط لو كان بأيدينا
” حضن ” فكلنا توجد بيننا وبين وسائدنا قصص حب وفضفضة كثيرة وسرية ولا يعلمها إلاهن
في الحقيقة كلهم فيهم منك ومن مغامراتك وشقائك ومشاهداتك اليومية التي تكتبينها بصدق ووضوح وصل إلينا بسهولة ورشاقة حروفك

رواية لوح رخام أبيض – تسنيم فهيد

الغلاف جذاب مثل عنوان المجموعة رغم ان لوح رخام أبيض ليست أفضلهم وانما أكثرهم ذاتيةوربما تكون رغبة حقيقية للكاتبة.المهم،المجموعة مليئة بالذاتية وتحوم حول الموت والجنون والأحلام والهلاوس والخزعبلات كما أنها تئن من متاعب الفتاة في مجتمع يجمع التزمت والانحلال معا دون علو صوت وانما بمنتهي الهدوء.الممتع هو خروج الكاتبة من دائرة البونبون والشوكولاة والبيجامات البنفسجية التي تغرق بعض أعمال الأخريات أو حتي القبلات الساخنة واللذي منه واكتفت بانها قابعة في منطقتها وذاتها لذلك أجد المجموعة هي الأفضل منذ فترة طويلة. أحببت جدا الكوميديا السوداء في الكثير منها ومفضلتي هي فستان مشجر

مجموعة قصصية غنية للغاية
متنوعة ايضا .. لكن تنوعها يأتي في تعدد صور الألم أكثر من اى شئ آخر
يدلل على ذلك المجموعة الاخير – والتي تعتبر مجموعة قصصية بداخل اخرى – والتي كانت بديلا عن الألم او الجنون

تسنيم تحب اسلوب الصدمة كثيرا .. تتبعه كلما اتاحت لها الفرصة . او تخلق هي هذة الفرصة . تجيده بلا شك . لكن اعتقد ان الإكثار منه يجعل القارئ ملولا او يعتاد اسلوب الكاتب بسرعة أكثر من اللازم .

احب فن القصة القصيرة جدا . احب التكثيف قدر المستطاع و احب الا يحاول الكاتب تحميل الفكرة اكثر مما تحتمل جوانبها وسطورها.

لذا كانت اقرب القصص لقلبي هي ” نسوا عما نسي”… هناك بالتأكيد قصة او اثنتين اقوى منها بكثير . لكن هذة القصة تحديدا جمعت فيها تسنيم كل العناصر التي جعلتني احب فن القصة القصيرة … التكثيف ، الاستلهام من لقطات واقعية ، التأويل من زاوية لم تطرق من قبل .

أقرأ أيضا لنفس الكاتب :

1 – رواية لوح رخام أبيض : من هنا

2 – رواية أم الولي : من هنا