تحميل رواية وجوه في الزحام pdf – فاليريا لويزلي
تحميل رواية وجوه في الزحام pdf – فاليريا لويزلي مجانا من موقع ساحر الكتب
تحميل رواية وجوه في الزحام pdf – فاليريا لويزلي في قلب مكسيكو سيتي امرأة، عالقة في بيتٍ وفي زواجٍ ليس بمقدورها السّكن إليه ولا التخلّي عنه، تفكّرُ بماضيها. تقرّرُ كتابة رواية عن أيّامها السّالفة في دار نشرٍ في مدينة نيويورك، وعن الغرباء الذين أصبحوا عشّاقًا، وعن الأشباح والشعراء الذين سكنوا حيّها. وتكتبُ على وجه الخصوص عن هوسها، في شبابها، بشاعرٍ مكسيكيّ مغمور من عشرينيات القرن العشرين، يدعى جيلبرتو أوين،
وهو شخصية هامشيّة من نهضة هارلم الأدبية، ومتجوّل على أرصفة مترو الأنفاق في مانهاتن، وصديق وخصيم لفيديريكو غارسيا لوركا. أثناء كتابتها يعود جيلبرتو للحياة على الورق: رجل وحيدٌ مجهول الهوية يعيش على الهامش أوان بدء الكساد الكبير، وهو أيضًا مسكونٌ بطيف امرأة في معطف أحمر تسافرُ في قطار الأنفاق في نيويورك. كأنّ كلّ قصّة صَدى الأخرى!
من منهما يتخيّلُ الآخر؟ أتراهما شبحين يبحثان عن سبيلٍ للعودة إلى الواقع؟
في مرايا متبادلة مشوّهة، يتشابكُ الواقعيُّ والمتخيّلُ والذكريات، وتقترنُ حياتيهما معًا عبر العقود، مشكّلينَ بذلك مرثيّة منفردة عن الحبّ والخسران.
رواية وجوه في الزحام – فاليريا لويزلي
قطعة أدبية فريدة..فاتنة واستثنائية…..
السرد يتمرد على ما هو تقليدي ليأتيك متقطعاً على دفعات قصيرة وسريعة…، عمل يُقرأ من أي مقطع ولن ينقطع الخيط السردي ولا يشكل تهديداً للبناء الروائي..
كما لو أن الكاتبة داهمها فراغ مباغت عليها أن تقيم الجدران ، تفتح النوافذ ، لتكن الأبواب مواربة…ولن تُبالي بالأثاث ولا بزخرفة الكلمات…هنالك زوايا فارغة بانتظار الامتلاء…
عليك ألا تأمل باتساق الهيكل ولكنه لن يُخلِف انطباعاً لديك بالفوضوية…
هل عليها بتأثيث الأرواح…لا بل أطياف أشباح ..
امرأة مكسيكية تروي لنا ماضيها حيث كانت شابة تعمل في مدينة “نيويورك” مترجمة لأعمال شاعر مكسيكي يُدعى “جيلبرتو أوين” ولقد كان شخصية هامشية مغمورة من أوائل القرن العشرين…
لقد كان يحدق في وجوه العابرين بمحطة مترو الأنفاق في “مانهاتن” ومن بين الوجوه امرأة سمراء لها ظلال داكنة تحت عينيها …لطالما التقيا عندما يتوقف قطارين متوازيين في احدى المحطات وعندئذٍ تنعكس صورة كل منهما على نافذة الأخر …
ولكن تلك المرأة هى ذاتها من تروي لنا ماضيها وقد التقته هى الأخرى في الموقف ذاته..؟!!
هى تستحضر شبح الشاعر من الماضي…وهو يتنبأ بطيفها من المستقبل…يتداخل العالم الواقعي والتخييلي لتقف أنت عاجزاً عن معرفة الحقيقة…
بالنهاية ..تراءى لي بأنه من المحتمل بينما تتسارع الخطى..يتوارى أصحابها وراء المعاطف المثقلة بالأيادي المندسة بجيوبها ، ملامح الوجوه ذات النظرات التائهة مختبئة في ثنايا الأوشحة ..تلهث الأنفاس ويُشبع الهواء بالزفرات ..بالتنهيدات المكتومة والهمهمات المتداخلة..
هناك بين كل الوجوه في الزحام قد تلتقي بأحدهم وإن كان طيفاً ولكنه يلاحقك ..وفي اللحظة التي يكتب فيها قصتك وهى تنبض بين أصابعه….ترويها أنت
“” مكثفة مسامية مثل قلب وليد””….
استمتع بهذا العمل المتميز وكل جديد مع ساحر الكتب مسرح الحصريات
متنسوش تنضموا لينا فى جروب ساحر الكتب
للحصول على أحدث الكتب والروايات الحصرية أنصحكم بالإشتراك فى جروب ساحر الكتب
ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب ساحر الكتب
قراءة مباشرة : من هنا
لطلب الكتاب : من هنا
للإنضمام إلى الجروب: من هنا
للإبلاغ عن رابط لا يعمل : من هنا